أحييت كلية الدراسات المتوسطة ودائرة شؤون الطلبة في جامعة الإسراء حفل ذكرى الإسراء والمعراج في حرم الجامعة الرئيس بمدينة الزهراء مقر الجامعة في شمال غزة، باستضافة فضيلة الشيخ الأستاذ عبد العزيز عودة والدكتور عماد حمتو.

وحضر الاحتفال كلًا من الدكتور علاء مطر نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور عبد الفتاح قرمان عميد كلية الدراسات المتوسطة، والدكتور طارق الديراوي عميد كلية القانون، والمهندس موسى الأسطل مدير دائرة التخطيط والجودة في الجامعة، والأستاذ عرفات أبو زايد من دائرة شؤون الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية ولفيف من طلبة الجامعة. 

ورحب الدكتور علاء مطر بالحضور الكريم، مؤكدًا حرص الجامعة على إحياء جميع المناسبات الدينية والوطنية.

وأوضح د. مطر أهمية ذكرى الإسراء والمعراج في التاريخ الإسلامي ودلالاتها العديدة لأهل فلسطين كون المسجد الأقصى جزء من هذه الرحلة العظيمة التي جاءت مواساة للنبي صلى الله عليه وسلم بعد عام الحزن.

وبين فضيلة الشيخ عودة أن حادثة الإسراء والمعراج جاءت بعد كرب وشدة ورحلة شاقة للنبي صلى الله عليه وسلم، الذي ما كان منه إلا الصبر على الابتلاء والدعاء، مؤكدًا أن الابتلاءات هي من تدفع العباد إلى الله.

من جانبه ذكر فضيلة الشيخ د. حمتو العبر والدروس المستفادة من حادثة الإسراء والمعراج الموجودة في سورة الإسراء، مشيرًا إلى أنَّ حادثة الإسراء والمعراج لا زالت مستمرة بعبرها حتى يومنا هذا.

وسرد د. حمتو مجموعة من القصص والحوادث في التاريخ الإسلامي والتي تحثُّ على الصبر للدلالة على أن اشتداد الكرب والصبر عليها له أجر عظيم عند الله.