زار وفدٌ من جامعة الإسراء منزل عائلة المرحوم المؤسس د. إبراهيم الحساينة في الذكرى السنوية الأولى لرحيله، بعد مسيرة حافلة من العلم والعطاء.
وترأس وفد الجامعة سعادة أ. د. عبدالخالق الفرا رئيس الجامعة، و د. أحمد الحساينة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية، ود. علاء مطر، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، وطاقم الهيئة التدريسية والإدارية والعاملون بالجامعة.
وكان في استقبال الوفد الزائر د. يوسف الحساينة شقيق الفقيد، وحشدٌ من عائلة الدكتور الراحل رئيس مجلس الإدارة السابق لجامعة الإسراء.
وخلال كلمته، أكد أ.د. الفرا على عظم المسؤولية التي كان يحملها الدكتور الحساينة في قلبه وتفكيره، وأن رحيله جاء بعد مسيرةٍ حافلةٍ من الانجازات والحلم الذي وضعه بإنشاء المدينة الطبية والارتقاء بهذا الصرح التعليمي الشامخ.
وقال أ. د. الفرا : "جهود الدكتور أبو جعفر كانت في كل زاوية من زوايا الجامعة، وبصماته واضحةً، وثمار إنجازاته ماثلةً أمامنا في رعاية طلبة العلم والاستثمار في الإنسان كركيزة أساسية لبناء المجتمع التحرري".
وأضاف الرئيس: "كل من عرف الدكتور أبو جعفر كان له معه مواقف على الصعيد الإنساني، وزملاؤه بالجامعة يستذكرون لحظاته على الدوام، غاب الجسد وبقيت سيرتك العطرة يا أبا جعفر محفورة في ذاكرتنا".
ولفت إلى أن طواقم الجامعة ستكمل مسيرة د. الحساينة في الحفاظ على إرثه النبيل، والارتقاء بمستوى الجامعة في كافة الميادين، مُستذكرًا مناقب الدكتور كرمز وطني وأيقونة للعمل الإنساني على مستوى فلسطين.
بدوره، ثمّن د. يوسف الحساينة شقيق الفقيد، هذه الزيارة، معتبرًا أن جامعة الإسراء كانت البيت الثاني للدكتور إبراهيم، وأنه كان يوليها كثيرًا من الاهتمام والتضحية في سبيل أن تصل لهذه المكانة المرموقة بين الجامعات الفلسطينية.
وأشاد د. الحساينة بجهود المُخلصين من أبناء الجامعة في النهوض بها واستمرارها في خدمة المجتمع الفلسطيني والارتقاء بالمنظومة التعليمية في فلسطين.
