نظم قسم اللغة الانجليزية بجامعة الإسراء، السبت، وقفةً تضامنية  بفرع الجامعة الرئيس بمدينة الزهراء، إحياءً لذكرى يوم الأسير الفلسطيني الموافق  17 ابريل من كل عام.

وشارك في الوقفة د. سلام الأستاذ رئيس القسم، و أعضاء الهيئة التدريسية في القسم أ. فاطمة عيسى، و أ. حنين الحولي، ولفيف من طلبة القسم والجامعة.

ورفع المشاركون لافتات تدعو المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته بحق الأسرى، وصورة الأسير الطفل المقدسي أحمد مناصرة، مُرددين شعارات باللغة الإنجليزية خطها أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

بدورها، أكدت د. الأستاذ على أهمية الدعم والمناصرة لقضية الأسرى وإيصال معاناتهم للرأي العام الدولي ببعدها الإنساني،  مشيرةً إلى أن  آلاف الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ما زالوا يتجرعون مرارة السجان، و المئات منهم يقضون عقوبة السجن المؤبد، فيما يحتجز الاحتلال العشرات رهن "الاعتقال الإداري". ومصيرهم مرتبط بمصير فلسطين.

ونوهت الأستاذ إلى أنّ قضية الأسرى هي قضية كل أسرة فلسطينية تحمل على عاتقها هم الوطن والأرض والهوية، فلكل بيت حكاية وتجربة مع الأسر المرير.

وفي مداخلتها، قالت الطالبة سمر غانم: إنّ معاناة الأسرى ستبقى حاضرةً معنا على الدوام، وهذا اليوم ليس عاديًا فهو يجسد معاناة عمرها من عمر القضية الفلسطينية".

أما الطالبة جمانة أبو وردة فطالبت المنظمات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان للتدخل لتحرير الأسرى، وإنهاء معاناتهم طيلة السنوات الماضية.