جامعة الإسراء - العلاقات العامة

عقد مركز الإسراء للإعلام وقياس الرأي العام الأحد، ندوة علمية بعنوان "آليات تعزيز التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني".
وشارك في الندوة التي عُقدت في مقر الجامعة عبر تقنية "زوم" مختصون في ذات الشأن من داخل وخارج الجامعة وقدموا أوراق عمل أعدوها لمناقشة آليات التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني على المستوى الرسمي والأكاديمي والشعبي.
واستهلت الندوة بكلمة  النائب الأكاديمي الدكتور أحمد الوادية ، مرحبًا بالحضور لهذه الندوة المهمة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والذي أُقر من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة. 
وأضاف د. الوادية أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يعدّ فرصة لمراجعة طبيعة المواقف العربية والإسلامية والدولية تجاه القضية الفلسطينية، وما آلت إليه القضية بعد عقود من الزمن، مشيرًا إلى أن هذا اليوم يعد تذكيرًا للمجتمع الدولي بأسره بحقوق الفلسطينين التي أقرتها القوانين الدولية في تقرير مصيره، وفي الاستقلال الوطني والسيادة، وفي عودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أُبعِدوا عنها.
وأشاد الوادية بموقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثابت على الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ومواجهة مخططات التهويد والضم. 
بدوره تحدث د. إبراهيم محمد المصري ممثل الحملة الأكاديمية لمناهضة الاحتلال، عن أهمية مراكمة الجهود الدبلوماسية في المنظمات الدولية وتحديدًا منظمة الأمم المتحدة وشرح للطلبة آليات اتخاذ القرارات داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن. 
من جهته أكد الدكتور علاء مطر عميد كلية العلوم الإنسانية، عن أهمية ترجمة تضامن العالم مع شعبنا الفلسطيني لأفعال وأن يتحرك المجتمع الدولي ضد الانتهاكات اليومية لحقوق شعبنا الفلسطيني وللرفض الإسرائيلي لتنفيذ القرارات الدولية وعدم تجاوبها مع مبادرات السلام، والتهديد الذي تمثله هذه السياسات على السلم والاستقرار.
من جانبه ذكر الأستاذ حسن سلامة، أهمية استثمار حملات المقاطعة الاقتصادية لتعزيز الموقف والرواية الفلسطينية التي من شانها أن تؤثر على الرأي العام الدولي لا سيما بعد تجربة المقاطعة الأخيرة تجاه فرنسا، وكيف استطاع الرأي العام العربي التأثير على مواقف تلك الدول . 
وفي السياق أكد د. إبراهيم محمود المصري رئيس قسم الصحافة وتكنولوجيا الإعلام والاتصال في الجامعة، ضرورة  توحيد الخطاب الإعلامي الفلسطيني  بلغة تناسب المجتمع الدولي وتوظيف الدبلوماسية الرقمية في مخاطبة الرأي العام الدولي وضرورة توظيف الدبلوماسية الرقمية في مخاطبة الرأي العام الدولي لإبراز حق الشعوب في تقرير مصيرها بشتى الطرق التي أقرتها المواثيق والقوانين الدولية.
بدوره تحدث أ. أحمد حمدان أستاذ الإعلام وتكنولوجيا الاتصال في الجامعة، حول التركيز والاهتمام بتطوير الإنتاج الإعلامي الخاص بالقضية الفلسطينية والموجّه إلى المجتمعات الإنسانية جميعًا على تنوّع ثقافاتها ولغاتها وخصوصياتها، وإيجاد قنوات تواصل متخصّصة في خدمة الحقوق الفلسطينية بلغات متعدّدة .
وناشد حمدان صناع القرار بضرورة توفير الدعم اللازم لوسائل الإعلام الفلسطينية ليتسنى لها تقديم المواد الإعلامية التي تعكس الصورة الحقيقية لمعاناة شعبنا وجرائم الاحتلال.
من جهته قال أ. محمد صيدم، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الإسراء، إن يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، يعد تذكيرًا للمجتمع الدولي بأسره بحقوق الفلسطينيين التي أقرتها القوانين الدولية، في تقرير مصيره، وفي الاستقلال الوطني والسيادة، وفي عودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أُبعِدوا عنها. 
بدوره دعا الدكتور رامز عاشور في كلمته إلى تكثيف النشاط الإعلامي لسفاراتنا في الخارج من خلال إصدار المجلات والصحف وترجمة الكتب التي تتحدث عن القضية الفلسطينية وتزويد مكتبات الجامعات في مختلف العواصم بها.
واختتمت الندوة بفتح باب الأسئلة والمداخلات التي شارك بها عدد من الأكاديميين الحاضرين والطلبة الذين عبروا عن تضامنهم مع شعبنا الفلسطيني وضرورة تحرك المجتمع الدولي لإرجاع حقوق الشعب الفلسطيني.