دائرة العلاقات العامة والدولية – غزة

اختتمت جامعة الإسراء في غزة، الخميس 28/11/2019، فعاليات ملتقى الخريجين الأول، بعنوان "واقع مخرجات مؤسسات التعليم العالي ومدى تلبيتها لسوق العمل"، بحضور لفيف واسع من المؤسسات الرسمية والتعليمة والأهلية والنقابية والقطاع الخاص.

وافتتح د. أحمد الوادية نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية جلسات الملتقى، وأكد المشاركون دعمهم الكامل لمخرجات الملتقى التي نصت على ضرورة تذليل العقبات التي تعاني منها مخرجات مؤسسات التعليم العالي وسوق العمل، والإجراءات الممكنة للتخفيف من وطأتها.

وشدد هؤلاء على ضرورة معالجة الخلل القائم ما بين مخرجات الجامعات واحتياجات سوق العمل، وتطبيق الاقتراحات اللازمة لتطوير البرامج الأكاديمية لمواكبة العصرنة، ومراجعة حاجة السوق للخريجين، ووضع المشاكل التي تمر بها الحالة الفلسطينية على سلم الأولويات، لاسيما على صعيد الأزمات الناتجة عن الحصار الإسرائيلي والانقسام الفلسطيني.

وحث د.نبيل اللوح رئيس الجلسات، على أهمية تبيان آليات توجيه التعليم العالي على أساس تنموي مؤهل لسوق العمل من خلال التنسيق المتبادل بين الجامعات والطلاب والجهات المختصة.

وقال اللوح إن الثقافة التعليمية بحاجة إلى تصويب علاقتها بالطلاب والخريجين، والتخلي عن التخصصات التقليدية والنمطية، التي باتت تعاني تضخمًا في أعداد خريجيها، وباتت غير ملائمة لاحتياجات سوق العمل.

كما وأوصى الحضور، بضرورة تكاتف الجهود لمعالجة الفجوة ما بين مخرجات مؤسسات التعليم وتلبيتها لسوق العمل، كونها تعتبر مسؤولية مشتركة للتحديات التي تواجه الخريجين الجدد، من خلال التنسيق المتبادل ما بين جميع الأطراف وتطوير المناهج التعليمية، القادرة على تطوير قدرات الخريجين وتنمية مهاراتهم.

وبدوره قدم م. إيهاب أبو الخير مدير دائرة الخريجين شكره لكل الجهات التي شاركت في الملتقي، مؤكدا الي أنه سيتم تعميم التوصيات والنتائج التي خرج بها الملتقي لتكون بمثابة نقطة الانطلاق القوية لتأسيس رابطة الخريجين في جامعة الإسراء.

ومن الجدير بالذكر، أن جامعة الإسراء تولي اهتماما كبيراً بتطوير قدرات الخريجين، وتسهيل انخراطهم في سوق العمل بسلاسة في ظل الظروف الخاصة التي يعيشها قطاع غزة، نتيجة تواصل الحصار الإسرائيلي والانقسام الفلسطيني، وتصاعد أعداد الخريجين العاطلين عن العمل.

 

يثبثص.jpg

ضصثضصثضصثضص.jpg

 

شسيسشي.jpg

 

سيشي.jpg


ضصثضصثضصثضص.jpg