دائرة العلاقات العامة والدولية - جامعة الإسراء
نظمت جامعة الإسراء ورشة عمل بعنوان "آليات تفعيل عمل ديوان الرقابة الإدارية والمالية"، وذلك بحضور لفيف من الباحثين المختصين في مجال الرقابة الإدارية والمالية. وتضمنت الورشة محورين، شمل الأول تعريف بديوان الرقابة وشرح تفصيلي لمهامه، أما المحور الثاني فتضمن الحديث عن المسؤوليات والالتزامات الخاصة بالديوان والأطراف ذات العلاقة بعمله.
وقد افتتح أعمال الورشة الدكتور أحمد الوادية، عميد كلية العلوم الإنسانية في جامعة الإسراء، حيث رحب بالأخوة المشاركين، مشدداً على أهمية تنظيم مثل تلك الفعاليات التي تتناول مواضيع قيمة من شأنها أن تفيد صانعي القرار.
وأكد الدكتور الوادية، خلال كلمته، على ضرورة تعزيز دور الجامعات الفلسطينية في تزويد المختصين والباحثين بالدراسات المختلفة، التي قد تشكل لهم خارطة طريق للتغلب على كافة المعيقات والتحديات التي تواجه عملهم في مختلف القطاعات، معتبراً أن دور الأكاديمي ليست مرتبطة فقط بالعملية التعليمية التقليدية، وانما بتقديم المشورة السياسية والإدارية والاقتصادية والطبية، وغيرها من المجالات، لصناع القرار في فلسطين.
من جانبه قام الدكتور صبري مشتهى، رئيس قسم المحاسبة في جامعة القدس المفتوحة، بتقديم ورقة خاصة بالمحور الأول، والذي عرف من خلالها ماهية ديوان الرقابة الإدارية والمالية، والاهمية التي يتمتع بها الديوان "كأعلى هيئة رقابية في فلسطين"، محدداً أهم المسؤوليات الخاصة بالديوان والجهات التي تتبع لرقابة الديوان.
في حين عرض أ. محمد بدوي، الباحث في مجال الرقابة الإدارية والمالية، ورقته المتعلقة بالمحور الثاني، مشيراً إلى أهم الدراسات السابقة التي تناولت هذه القضية، ومن ثم قام بشرح مفصل لالتزامات الديوان وصلاحياته والجهات المسؤولة أمامه. وقد اختتم مداخلته بتقديم مجموعة من التوصيات التي من شأنها تفعيل عمل الديوان بالشكل الأمثل.
وشهدت الجلسة في الختام، مداخلات قيمة من الأخوة الحضور، ساعدت على إثراء الأوراق التي قدمت خلال الورشة.
