شارك طلبة قسم الصحافة وتكنولوجيا الإعلام والاتصال بجامعة الإسراء في الحملة الدولية لحماية المحتوى الفلسطيني على منصات الإعلام الرقمي "عدالة رقمية" رفضًا للاستهداف المتكرر لمحتوى الناشطين الفلسطينيين على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأكدت عميد كلية العلوم الإنسانية بالجامعة د. أسماء الشقاقي أنّ مشاركة الطلبة الفاعلة في الحملة تأتي ضمن مسؤوليتهم تجاه نصرة القضايا الوطنية في البيئة الرقمية، موضحةً أنّ قسم الإعلام دومًا ما يسعى لاستثمار المناسبات الفلسطينية الهامة، والأحداث الآنية التي تسهم في فضح جرائم الاحتلال، وإبراز معاناة الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته.

وعبّر الطلبة من خلال تغريداتهم خلال الحملة عن رفضهم واستنكارهم لازدواجية المعايير التي تقوم عليها فيس بوك وانستغرام وتويتر وغيرها من المنصات لاستهداف المحتوى المُناصر للقضية الفلسطينية.

وغرّد الطالب صلاح عدوان على حسابه على موقع تويتر قائلاً: "فيسبوك شريك للاحتلال في اغتيال الحق الفلسطيني"، مضيفًا: أنّ إخفاء المحتوى الفلسطيني يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه، فهي على الدوام تحاصر المحتوى الفلسطيني وتروج لرواية الاحتلال".

بدورها، قالت الطالبة الزهراء أبو سخيل في فيديو نشرته على حسابها على فيس بوك: إن سياسة هذه المواقع مرفوضة، والحصار الإلكتروني الذي فرضه الاحتلال على المحتوى الفلسطيني من خلال حظر حساباتهم أو إغلاقها يتم دون معايير مهنية".

ورافق الحملة تغريد على وسم باللغة الانجليزية DigitalJustice# لإظهار مدى انحياز فيسبوك ومحاربته المحتوى الفلسطيني، حيث طالبت الحملة بتوفير العدالة للمحتوى الفلسطيني وفتح المجال لحرية الرأي والتعبير على المنصات الرقمية.