أحيت كلية العلوم الإنسانية بجامعة الإسراء، السبت،  فعاليات يوم الأسير  الفلسطيني الذي يُصادف 17 من نيسان من كل عام، بمقر الجامعة الرئيس بمدينة الزهراء.

وحضر فعاليات  إحياء الذكرى كلاً من د. أحمد الحساينة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية، ود. طارق الديراوي، عميد كلية الحقوق، ود. أسماء نصر عميد كلية العلوم الإنسانية، و أ. حسن قنيطة مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين بالمحافظات الجنوبية، ووالدة الأسير ضياء الأغا عميد أسرى قطاع غزة، ود. عبدالجواد العطار منسق الفعالية، وعضو هيئة التدريس بكلية العلوم الإنسانية.

وتخلل الفعاليات مهرجانًا طلابيًا تضمن عروضًا وبطاقات تعريفية تُبين أوضاع الأسرى من ذوي المحكوميات العالية، إضافة لفقراتٍ فنية، ومعرضًا لأبرز إنجازات الأسرى من مشغولاتٍ يدوية أنتجها الأسرى خلال فترة اعتقالهم، ومذكراتهم ويومياتهم وكذلك لوحات فنية تبرز معاناتهم.

وخلال كلمته أكد د. الحساينة  على أهمية الدور الفاعل للجامعات في دعم الأسرى وذويهم، وأهمية عقد الفعاليات التي تبرز ما يتعرض له الأسرى من تعذيب وإهمال طبي والاعتقال الإداري،  وما يعانيه الأسرى المرضى والنساء والأطفال داخل سجون الاحتلال.

واستعرض اللواء قدري أبو بكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في كلمته المسجلة أبرز التطورات في ملف الأسرى وما يعانونه من اعتداءات إسرائيلية، وكذلك الإجراءات العقابية التي فرضتها إدارة السجون بحقهم في الآونة الأخيرة، موضحًا أن الهيئة لا تدخر جهدًا في سبيل فكاك الأسرى وتحريرهم في أقرب وقت.

بدوره، رحب أ. قنيطة بجهود الجامعة في إحياء فعاليات يوم الأسير، مُعتبرًا أن الحركة الوطنية الأسيرة تزداد صمودًا بفضل حالة الوحدة التي تتكلل مكونات وأطياف الأسرى جميعهم في معركة الحرية والكرامة.

وشدد قنيطة على أن قضية الأسير المقدسي أحمد مناصرة قد فعّلت من قضية الأسرى الأطفال، وملف الاهمال الطبي الذي يحصد أرواح أسرانا كما سنوات الاعتقال التي تحصد اعمارهم.

وفي نهاية الفعالية تجول المشاركون في جنبات المعرض واستمعوا لشرح مُفصل للرسومات واللوحات الفنية والمشغولات اليدوية وأبرز ما احتواه من إنتاج أدبي للأسرى فترة اعتقالهم.

b47c5e8f-a97f-41c3-ba52-74199d4d10bd.jfif
3618a7b7-5c7e-4c6f-aeab-659b09cd97af.jfif
055dd860-3ab9-4878-a009-69f805247cc8.jfif