ضمن الأنشطة اللامنهجية التي تعقدها الجامعة
"العلوم الإنسانية" في "الإسراء" تستضيف مدير عام مصلحة مياه بلديات الساحل
جامعة الإسراء/ العلاقات العامة
استضافت كلية العلوم الإنسانية في جامعة الإسراء بغزة، اليوم، عبر تقنية "الزووم"، مدير عام مصلحة مياه بلديات الساحل م. منذر شبلاق، للحديث عن دور الإعلام في تغطية القضايا البيئية، وذلك في إطار الأنشطة اللامنهجية التي تعقدها الجامعة، لتعزيز قدرات الطلبة وتوسيع مداركهم ومهاراتهم المهنية والأكاديمية.
وشارك في اللقاء الذي عقد بمشاركة طلبة مساق الإعلام والبيئة، رئيس قسم الصحافة وتكنولوجيا الإعلام والاتصال د. إبراهيم المصري، ومدرس المساق الأستاذ توفيق السيد سليم، والمحاضر في القسم أستاذ الصحافة وتكنولوجيا الاعلام والاتصال الاستاذ أحمد حمدان.
ورحب أ. السيد سليم بالحضور كافة، كما نقل تحيات رئيس الجامعة أ. د. عدنان الحجار وكافة أعضاء مجلس إدارة الجامعة وأعضاء الهيئتين الإدارية والاكاديمية للضيف م. شبلاق، ولجميع المشاركين في اللقاء.
وأكد أ. السيد سليم على رسالة وفلسفة جامعة الإسراء التي تولي اهتمامًا كبيرًا لمثل هذه الأنشطة واللقاءات اللامنهجية، والتي تأتي في سياق انفتاح الجامعة على مؤسسات المجتمع المحلي، وإطلاع الطلبة على تجارب الآخرين، للاستفادة منها في حياتهم المهنية والأكاديمية.
بدوره، ثمّن م. شبلاق هذه الاستضافة، مشيدًا بدور الجامعة في خدمة المجتمع، مؤكدًا أنها (الإسراء) ورغم أنه لم يمضِ على انطلاقتها سوى بضع سنوات، إلا أنها استطاعت أن تُثبت حضورها وبقوة في أوساط المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية، لما تمتاز به من رؤية تربوية وأكاديمية مميزة.
كما استعرض م. شبلاق الواقع البيئي والمائي في قطاع غزة، مؤكدًا أن الواقع صعب، وبحاجة إلى تدخلات علاجية عاجلة، من كافة الجهات المعنية بالقطاع البيئي،  وفق رؤية استراتيجية وتنموية سليمة.
وأشار م. شبلاق، إلى أن الأزمة البيئية التي يعاني منها قطاع غزة، لا سيما على صعيد أزمة المياه، لم تأت صدفة، وإنما جاءت كنتيجة تراكمية لسوء التعاطي مع الخزان الجوفي من خلال الحفر العشوائي والسحب الجائر للمياه وغيرها من السلوكيات الخاطئة، إلى جانب سياسات الاحتلال التي عمدت إلى الإضرار بالواقع البيئي في القطاع على مدار سنوات طويلة جدا.
وطالب م. شبلاق المؤسسات الإعلامية الفلسطينية بضرورة إيلاء القضايا البيئية المحلية مزيداً من الاهتمام؛ لتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة ومقدراتها، من خلال رؤية إعلامية توعوية شاملة، وألاّ يقتصر دور الإعلام في التعاطي مع الأحداث البيئية الآنية والموسمية فقط.
وشدد على أن تعزيز الوعي البيئي، مهمة تقع على عاتق مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية وكذلك المؤسسات التعليمية كافة، وكل قطاعات المجتمع، لما لهذه القضية من أهمية بالغة في التأثير بحياة الناس ومستقبلهم، ومستقبل الأجيال القادمة. 
وفي ختام اللقاء، تم فتح باب التساؤلات والمداخلات للمشاركين، الأمر الذي ساهم في إثراء اللقاء وتحقيق الغاية المرجوة منه.

12.png