الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله المصطفى المعلم الأمين محمد ( صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الأطهار ) نبيُ الرحمة والهدى. وبعد
في خضم التحديات المحلية و العالمية المتسارعة التي تواجه التعليم العالي كانت انطلاقة مسيرة جامعة الاسراء تمتزج فيها الأصالةُ بالحداثة. لذلك وضعت الجامعة شعارها "التغيير نحو الاحتراف", وهذا يستدعي التفـاني والـعمـل الجاد لطواقمها الأكاديمية والإدارية من اجل تحقيق التميز والجودة في العملية التعليمية في شتى جوانبها.
منذ ان توليت مسؤولية الشئون الاكاديمية فإنني اعمل بتنسيق مع إدارة الجامعة و العمداء والدوائر المختصة على تحقيق التميز والأبداع في العمل الاكاديمي وذلك من خلال:
تطبيق اجراءات الجودة الشاملة لضبط المدخلات والمخرجات العملية التعليمية
برمجة جميع الاجراءات الاكاديمية وربطها بالأقسام الاكاديمية وبالدوائر وعمداء الكليات من خلال البرنامج الالكتروني للشئون الاكاديمية
إعداد اجراءات لجنة الامتحانات النصفية والنهائية ثم برمجة الاجراء الكترونياً لضبط العملية بدقة.
البدءٌ بتجهيز برنامج محوسب للتعليم الإلكتروني المساند للتعليم النظامي دعم لجنة المناهج والمقررات للإعداد ومراجعة وتقييم الكتاب الجامعي.
التقييم المستمر للعملية التعلمية بجميع عناصرها للحصول على التحسين المستمر.
التأكيد على التعليم التطبيقي لكافة البرامج التعليمية وتقليص الفجوة بين النظري والتطبيقي.
العمل على استبدال المعاملات الورقية بمعاملات الكترونية من خلال حوسبة اجراءات ومعاملات الشئون الاكاديمية.
وضع آلية لتطوير المناهج التعليمية بناء على احتياجات المجتمع القائمة على المعرفة.
تشجيع الهيئة التدريسية على تبني أساليب التعلم الاحترافي من خلال استخدام التكنولوجيا العصرية لتنمية التفكير الناقد والإبداعي لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم على حل المشكلات واتخاذ القرارات .
الاهتمام بالتدريب الميداني وبمشاريع التخرج, لموائمة المخرجات التعلم مع متطلبات سوق العمل.
دعم البحوث العلمية في مجال تطوير التعلم والتعليم.
نحن نخطو خطوات واثقة، لاستحقاق الصدارة بين جامعات الوطن والمنطقة، وذلك، لأن جامعة الاسراء تمتلك الميزة التنافسية المستدامة بمستويات عالية من الأداء المنظم و تتبنى طرق تحسين التدريس الحديثة وأساليبه. ستكون إن شاء الله الأكثر موائمة في تخصصاتها مع السوق المحلي، والأكثر دقةً في مخرجاتها.
ستركزُ الشئون الاكاديمية على زيادة العمل على تنمية كفاءات الطلبة في المهارات المهنية من خلال ضبط المدخلات التعليمية بدقة و دعم وتشجيع حاضنات الأعمال في الكليات, و بناء كفاءاتٍ بالاتجاه المتوقع والمطلوب لسوق العمل, كذلك فهناك حاجة للتركيز على تعميق العلاقات مع المؤسسات التي تشغل الخريجين.