شاركت الطالبة سمير حميدة، والطالبة ميس أبو الرب، من برنامج بكالوريوس حقوق الإنسان، بجامعة الإسراء، يوم الأحد الموافق 26 مارس(اذار) 2017، بتقديم وعرض بحث علمي تحت عنوان (التزامات وواجبات دولة فلسطين في أعقاب انضمامها للاتفاقية الدولية المعنية بحقوق الانسان) وذلك في وقائع الجلسة الأولي من المؤتمر الطلابي الأول المنظم من قبل العيادة القانونية في جامعة فلسطين.

جاءت مشاركة الطالبتان، في المؤتمر الطلابي الأول المعنون بــــ (انضمام فلسطين للاتفاقيات الدولية بشأن حقوق الإنسان وأثره تجاه مبدأ سيادة القانون والوصول إلى العدالة) بناء على توجيهات الدكتور علاء مطر، عميد كلية الحقوق، وانسجاما مع توجيهات الجامعة وحرصها على التعليم التطبيقي، بما في ذلك تقوية مهارات الطالبات والطلاب لتعزيز مشاركتهم وانخراطهم في وإلى جوار مجتمعهم المحلي، بما يقوي فرص التحاقهم بالسوق المحلية ويوسع فرص خدمة طلاب وخريجي جامعة الإسراء لقضايا مجتمعهم. البحث القانوني المقدم من الطالبتان حميدة وأبو الرب، تحت إشراف الأستاذ سامر أحمد موسى، عضو هيئة التدريس في جامعتي الإسراء وفلسطين، نال أعجاب واهتمام المشاركين والمشاركات كافة، خاصة كونه يعالج موضوع محل اهتمام الكل الفلسطيني، حيث ارتكز البحث لمحاولة البحث عن إجابة لإشكاليته الرئيسة الممتثلة بــــ: إلى أي مدي نجحت دولة فلسطين المحتلة في الامتثال لالتزاماتها الدولية والوطنية جراء انضمامها للاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان؟ وقد توصل البحث إلى مجموعة من النتائج والتوصيات، من أهمها، دعوة القيادة الفلسطينية لأهمية العمل الفوري بعلمية موائمة التشريعات الفلسطينية المختلفة مع الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والتي انضمت إليها دولة فلسطين المحتلة، مؤخرا، ولحين وجود مجلس تشريعي فلسطيني فعال، يجب أن تشرع الحكومة الفلسطينية بتطوير سياسات فلسطينية منصفة وواضحة تنسجم مع التزاماتها الدولية، بما يجعل سيادة القانون في صدارة النظم والمبادئ القانونية التي تحكم علاقة المواطنين بالحكومة