ضمن سلسلة الفعاليات التي تنظمها الكلية بمناسبة يوم الأسير كلية العلوم الإنسانية تعقد ندوةً بعنوان "الإعلام السياسي الإسرائيلي تجاه قضية الأسرى وكيفية مواجهته" 
العلاقات العامة والدولية – جامعة الإسراء
نظمت كلية العلوم الإنسانية في جامعة الإسراء، (الأربعاء 11/4) ندوةً سياسية، بعنوان "الإعلام السياسي الإسرائيلي تجاه قضية الأسرى وكيفية مواجهته"، بحضور طلبة الجامعة ونخبة من الأكاديميين والإداريين والمختصين، داخل مقر الجامعة بغزة.
وافتتح الندوة، الدكتور أحمد جواد الوادية، مدير دائرة العلاقات العامة والدولية، وعميد كلية العلوم الإنسانية في جامعة الإسراء، ورحب بالضيوف الممثلين بـ أ. توفيق أبو شومر، الكاتب والصحفي في الشأن الإسرائيلي، و أ. ناصر عطا الله، رئيس تحرير صحيفة الصباح الاسبوعية، وأ. عاهد فروانة المختص بالشؤون الإسرائيلية، وأ. إسلام عبده مدير دائرة الإعلام في وزارة الأسرى ووفد وزارة الأسرى.
وأدار الندوة، الدكتور تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين والمحاضر بجامعة الإسراء، وتحدث فيها، أ. توفيق أبو شومر حول مفهوم الإعلام التقليدي وأدواته، والإعلام المعاصر، وتطرق إلى شرح الوسائل الجديدة في الإعلام وكيف أن الإعلام الإسرائيلي يتعاطى معها لتشويه صورة الأسرى الفلسطينيين ضمن خطابه إلى العالم الخارجي والغربي.
فيما أشار، أ. ناصر عطا الله، إلى ضرورة استثمار وسائل الاعلام الجديد "السوشيال ميديا"، لنقل رسالة الأسرى الفلسطينيين ومعاناتهم إلى كل العالم وكسب تعاطفهم لنصرة هذه القضية.
كما طالب باطلاق حملة دولية لشرح معاناة الاسرى وتحديداً المرضى منهم، وفضح ممارسات الاحتلال بحقهم عبر كافة هذه الوسائل الجديدة.
أما المختص بالشؤون الإسرائيلية، أ. عاهد فروانة، فقد سلط الضوء على الإعلام الإسرائيلي، وكيفية استخدامه للأدوات الإعلامية لتصوير أوضاع الأسرى بما يخدم مصالح دولة الاحتلال، وكيفية استثمارهم للرموز والمشاهير، ضارباً عدة نماذج واقعية بالخصوص.
ومن جهته استعرض أ. إسلام عبده  سبل مواجهة الإعلام السياسي الإسرائيلي اتجاه قضية الأسرى، وكيفية مواجهة الرواية الإسرائيلية والتعامل معها.
وشهدت الندوة العديد من المداخلات والتساؤلات الهامة التي طرحها الحضور من الطلبة والمحاضرين بالجامعة، أجاب عنها الضيوف كل حسب اختصاصه.
وخلصت الندوة في ختامها، إلى ضرورة وضع استراتيجية موحدة، والإجماع على تشكيل هيئة عمل واضحة، لتسليط الضوء على القضايا الإنسانية للأسرى واستثمار الاعلام الجديد في فضح ممارسات الاحتلال اتجاه الأسرى، وأكد الحضور على ضرورة التحلي بالمسؤولية المجتمعية في نقل الأخبار عن الإعلام الإسرائيلي، وتوحيد لغة الخطاب الإعلامي حول الأسرى.