أكدت الأستاذ الدكتور حنان صبحي عبدالله عبيد مدير العلاقات الدولية الخارجية بمركز لندن للبحوث ورئيس اللجنة العلمية بالمؤتمر العلمي الدولي الأول لكلية الدراسات المتوسطة أن هذا المؤتمر يمثل إضافة نوعية في مجال التعليم التقني والمهني.

  وقالت: "تمّ استقطابُ الباحثين حولَ محاورِ المؤتمر المتمثلة في واقع التعليم والتدريب المهني والتقني وتحديات التعليم والتدريب المهني والتقني في ضوء جائحة كورونا ورؤية استشرافية حول التعليم التقني والمهني في فلسطين والوطن العربي".

وأضافت أنه تم المؤتمر استعرض (52) ورقة علمية محكمة شملت (83) باحث من (13) دولة من خمس قارات مختلفة و(32) جامعة وقد خَلُصَ المؤتمر إلى توصياتٍ عديدة، بغلتْ في جملتها أكثر من (400) توصيةً علميّة.

ومن جانبه قال الدكتور ماهر البيومي رئيس اللجنة التحضيرية أن اللجنة حرصت على تذليل كافة الصعاب بهدف الخروج بمؤتمر علمي هادف يحقق تطلعات وآمال القائمين عليه، مضيفاً ان الأبحاث التي حكمت تمثل إضافة نوعية في مجال البحث العلمي بشكل عام، والتعليم التقني والمهني بشكل خاص.

الجدير بالذكر ان المؤتمر كان برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الدكتور محمود ابو مويس وتعاون علمي ذكي  بين كليةِ الدراسات المتوسطة جامعة الاسراء غزة فلسطين  ومركزِ لندنَ للبحوث والاستشارات الاجتماعية بالمملكة المتحدة، وبمشاركة دولية متمثلة بجامعتي الانبار وجامعة ميسان في العراق ،والجامعة الاردنية في الاردن ومنصة ايفاد ، وجامعة سليمان الدولية في تركيا ومركز التعددية الثقافي الاسترالي سيدني ،ونقابة الصحفيين في دولة الكويت، واتحاد الجامعات الافروآسيوية.