غزة

نظمت جامعة الإسراء اليوم، وقفةً تضامنية أمام فرعها الرئيس بمدينة الزهراء، تنديدًا بجريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة.

وحضر الوقفة سعادة أ. د. عبد الخالق الفرا رئيس الجامعة، ود. أحمد الحساينة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية، ود. علاء مطر نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، وعمداء الكليات، والمُحاضرين، ولفيفٌ من الطلبة.

وتخلل الوقفة كلمات شجب واستنكار، و رفع شعارات مُنددة بسياسة الاغتيالات التي طالت الصحفيين وآخرهم الصحفية شيرين أبو عاقلة أثناء عملها الصحفي مرتدية شارة الصحافة وخوذتها.

وأكد أ.د. الفرا أن جريمة الاغتيال لن توقف صوت الحقيقة، وأن زملاء شيرين سيواصلوا مسيرتها دعمًا واسنادًا للحق الفلسطيني على مدار الأجيال المتعاقبة.

ولفت أ.د. الفرا إلى أن الحزن خيّم على أرجاء فلسطين فور نبأ استشهادها، فهي ابنة القدس وبيت لحم، ناقلاً أحر التعازي وعبارات المواساة لأسرتها وزملائها الإعلاميين.

وتلا بيان جامعة الإسراء د. علاء مطر الذي أكد فيه عن استنكار اغتيال الصحفية أبو عاقلة،  معتبرًا إياها جريمة حربٍ مكتملة الأركان، وهو ما يُعطي دليلاً واضحًا على سياسة الاستهداف المُنظم والمُمنهج الذي يتعرض له الصحفيون والصحفيات خلال عملهم لرصد ونقل الحقيقة، بحيث استشهد حوالي (48) صحفي وصحفية منذ عام 2000م.

وعبّر البيان عن أسفه حيال استمرار صمت المجتمع الدولي عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين، والتي طالما شكّلت حافزًا للاحتلال لارتكاب مزيدٍ منها، مُطالبًا باسم جامعة الإسراء المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية وحماية الصحفيين من استهداف الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد البيان على ضرورة أن تتخذ المحكمة الجنائية الدولية خطواتٍ جادة لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين، داعيًا في الوقت ذاته الاتحاد الدولي للصحفيين والجهات ذات العلاقة للعمل الجاد والضغط على الاحتلال لحماية الصحفيين الفلسطينيين وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين