نظمت دائرة العلاقات الدولية والمشاريع في جامعة الاسراء بالتعاون مع مؤسسة أحباء ماليزيا الأربعاء 17/11/2021، لقاءً بعنوان "نهضة دولة ماليزيا" بمشاركة عدد من الأكاديميين، وطلبة الجامعة، وذلك في مقر الجامعة الرئيس في مدينة الزهراء.
وجاء اللقاء في سياق اهتمام الجامعة بتنظيم لقاءات وندوات ثقافية وعلمية متخصصة تقدم حلول خلاقة للإشكالات التي يمر بها المجتمع، فضلاً عن النهوض بالكادر التعليمي من طلبة ومدرسين.
ورحب د. إبراهيم الزعيم مدير مركز المبادرة الاستراتيجية في فلسطين - ماليزيا، بالحضور، مؤكدًا انسجام رسالة وأهداف المركز مع رؤية الجامعة الطموحة لتقديم الخدمات للمجتمع، ومدِّ جسور التعاون مع القطاعات الحكومية والخاصة.
وأكد الزعيم على أهمية الدور الذي تقف فيه دولة ماليزيا بجانب فلسطين والشعب الفلسطيني كافة وخاصة في قطاع غزة لكونها السند الداعم للقضية الفلسطينية، مشيداً بموقفها الرافض للتطبيع مع دولة الاحتلال ومنع حملة جوازات السفر الماليزية من دخول دولة الكيان.
وفي السياق تحدث مدير مركز المبادرة الاستراتيجية في فلسطين - ماليزيا ، عن اهتمام مركزه بعقد لقاءات تعريفية عن نهضة ماليزيا وأخذها كمثال يحتذى به كونها دولة مسلمة جابهت الاحتلال الأجنبي البريطاني على أرضها وشعبها، مشيراً إلى قوة حكومتها التي ناضلت لتحريرها وعملت على النهوض بها سياسياً وأمنياً واقتصادياً باستخدام مواردها الطبيعية لصالح شعبها ودعمها للتعليم ومساندة طلبة العلم ودعمهم مادياً أيضاً.
وأكد أهمية التعليم في كافة الدول بشكل عام وأهميته للشعب الفلسطيني بشكل خاص كون العلم والتطور التكنولوجي يعملان على رفعة الدولة والنهوض بها وازدهارها، داعياً جامعة الإسراء للاهتمام باختيار تخصصات دراسية نوعية ومميزة لروادها الطلبة.
وشدد على ضرورة دعم طلبة البحث العلمي الذين سيحققون تطوراً علمياً من شأنه إحداث نقلة نوعية بالواقع الفلسطيني على المستوى الأكاديمي والتقني وغيره من المستويات والمجالات، مؤكدًا ضرورة عقد المزيد من اللقاءات والندوات والمؤتمرات العلمية وتشكيل الفرق البحثية لدعم الطلبة، وتعزيز التنسيق بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعات الخاصة والعامة فيما يخص البحث العلمي.
وفي ختام اللقاء الذي شهد العديد من المداخلات والنقاشات المعمقة التي تناولت كيفية النهوض بالمجتمع الفلسطيني مقارنة بالشعب الماليزي، الذي نهض بدولته وكان سنداً لحكومته التي عملت ومازالت لنهضة ماليزيا وتقدمها.
وثمّن المشاركون من طلبة وأكاديميين اهتمام الجامعة بهذا النوع من اللقاءات التي يُبنى على مخرجاتها لإحداث التغيير المطلوب في المجتمع.
