نظمت جامعة الإسراء بالشراكة مع التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين فعالية تضامنية مع الأسرى بعنوان "كل التضامن مع أسرانا – الحرية حق مشروع لجميع أسرى فلسطين – أسرانا أسرى حرب وحريتهم جزء من تحقيق السلام"، وذلك في مبنى الجامعة الرئيس بمدينة الزهراء.

وقامت لجنة تنسيق قطاع غزة في التحالف الأوروبي ممثلة الأستاذ هاني مصبح رئيس اللجة وأعضاء اللجنة كلا من د. تغريد المصري، وأماني الخطيب، والصحفي معالي أبو سمرة، بالعمل على تنظيم الفعالية وذلك بالتعاون مع جامعة الإسراء ممثلة برئيسها أ.د عبد الخالق الفرا وعميدة كلية العلوم الإنسانية د. أسماء الشقاقي ود. وليد الأغا وقسم العلاقات العامة، وقسم اللغة الإنجليزية، بمشاركة عدد من أهالي الأسرى منهم عائلة الأسير فارس العصار، وعائلة الأسير المهندس محمد الحلبي.

وشارك في الوقفة طلبة قسم اللغة الإنجليزية والأقسام الأخرى في الجامعة وعدد من الكوادر الأكاديمية والإدارية، بحضور عدد من وسائل الإعلام.

وبحث المشاركون مع رئيس جامعة الإسراء، سبل التعاون بين الجانبين، وما يمكن تقديمه للأسرى المحررين وعائلاتهم كنوع من الدعم الأكاديمي.

وافتتحت الفعالية بكلمة ترحيبية قدمتها د. أسماء الشقاقي، رحبت فيها بالحضور الكريم، أكدت فيها على مركزية قضية الأسرى في الصراع مع المحتل.

من جانبه أشاد ممثل التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين هاني مصبح بالدور العظيم لجامعة الإسراء في استقبال وتنظيم الفعالية من قلب الجامعة.

وأكد مصبح على حق الأسرى بالحرية، مشددًا على أنهم جزء من تحقيق "السلام"، وأنه لا "سلام" دون أن يتحرر أسرى فلسطين ويتحدوا مع عائلاتهم وأطفالهم.

وأدان مصبح، الانتهاكات الإسرائيلية وجرائمه بحق الأسرى، أبرزها جريمة الاعتقال الإداري والإهمال الطبي واعتقال الأطفال وتعذيبهم.

وخلال مشاركتهم بالفعالية، وجه الطلبة رسائل باللغة الإنجليزية للمجتمع الدولي، مفادها بأنه على المجتمع الدولي التدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال وإطلاق سراح أسرى فلسطين.

من جهته، حثَّ والد الأسير محمد الحلبي، المجتمع الدولي بالتدخل للإفراج عن ابنه الأسير المهندس محمد الحلبي المعتقل منذ 6 سنوات دون تهمة تنسب إليه.

والأسير الحلبي هو مدير مكتب الرؤيا العالمية التي تقدم خدمات إغاثية وإنسانية للصيادين والمزارعين. من جهتها، طالبت عوائل الأسرى بالإفراج عن أبنائهم، مشددين على أن مطلبهم شرعي من اجل تحقيق "السلام" الشامل والعادل وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.