جامعة الإسراء - العلاقات العامة
شاركت جامعة الإسراء - غزة، في المؤتمر العلمي الدولي الثالث لقسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان تحت شعار
"الاتصال الجماهيري في البيئة الرقمية: بين ضرورات التربية الاعلامية ومتطلبات التعليم الإعلامي".
ومثّل الجامعة في المؤتمر الدكتور إبراهيم المصري رئيس قسم الصحافة وتكنولوجيا الإعلام والاتصال بكلية العلوم الإنسانية، بالشراكة مع الدكتور غسان حرب رئيس قسم الصحافة بجامعة الاقصى، بالبحث العلمي الموسوم بـعنوان "استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في نشر ثقافة التربية الإعلامية لدى الجمهور".
وأوضحت نتائج الدراسة التي طبقت على عينة من طلبة الاعلام في أقسام وكليات الإعلام بالجامعات الفلسطينية في محافظات غزة، أن المهارات التي يتم استخدامها في مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص التربية الإعلامية من جهة طلبة الإعلام هي مهارة التعرض ومتابعة مواقع التواصل الاجتماعي، حيث جاءت في الترتيب الأول، ثم مهارة المشاركة والتفاعل مع المحتوى الإعلامي، ثم مهارة نقد المحتوى الإعلامي.
وأشارت الدراسة أن وسائل الإعلام الجديد تعتبر الأكثر تأثيرًا في نشر ثقافة التربية الإعلامية، حيث جاءت في الترتيب الأول، ثم كليات وأقسام الإعلام بالجامعات والمؤسسات الدينية في الترتيب الثاني، مما يؤكد أهمية دور مواقع التواصل الاجتماعي في المجتمعات.
وذكرت الدراسة أن مواقع التواصل الاجتماعي تساهم في نشر ثقافة التربية الإعلامية في المجتمع من خلال دعم الهوية الوطنية والثقافية، والتمييز بين المعلومات الحقيقية والمزيفة، ثم تدعيم مفاهيم وأخلاقيات العمل الإعلامي والمعلوماتي.
وهدف المؤتمر الدولي إلى بلورة الرؤى الأكاديمية العديدة التي تتصل بفهم وتحليل الأثر العميق لوسائل الإعلام والاتصال في عصر الرقمية والشبكات المتعددة، بالإضافة إلى بحث قضايا ومستحدثات التعليم والتدريب الإعلامي، ومراجعة منظومة التأهيل الإعلامي بشقيها الأكاديمي والمهني.
وشارك في المؤتمر عدد كبير من المتخصصين والخبراء والباحثين في الإعلام والتعليم والتربية من مختلف دول العالم، وتضمن مجموعة من المحاور التي تركز على الأطر النظرية والفلسفية في علاقة الإعلام بالتربية وإشكالات العلاقة بينهما، والتربية والتعليم الإعلامي في ظل البيئة الرقمية، والسياسات والاتجاهات العامة في التربية والتعليم الإعلامي عربيًا وعالميًا، ومناهج التعليم والتدريب الإعلامي في العصر الرقمي عربيًا ودوليًا، بالإضافة إلى السيناريوهات المستقبلية للتربية والتعليم الإعلامي.
