جامعة الإسراء – العلاقات العامة
نظمت  جامعة الإسراء – غزة، لقاءً عبر تقنية الزووم مع أعضاء اللجنة العلمية للمؤتمر الذي تنظمه الجامعة بعنوان "منظمة التعاون الإسلامي والقضية الفلسطينية"، بالتعاون مع الجامعة الوطنية الماليزية - ماليزيا، ومركز المنارة للدراسات والأبحاث - المغرب، والمزمع عقده في الأول والثاني من ديسمبر القادم لعام 2020.
وافتتح د. علاء  محمد مطر  عميد كلية العلوم الإنسانية ورئيس المؤتمر اللقاء مرحبًا بأعضاء اللجنة العلمية من الأكاديميين والمختصين في مجال السياسة والقانون وغيرها من العلوم الاجتماعية الأخرى.
وأوضح د. مطر أن المؤتمر جاء في سياق تركيز الكلية على تنظيم مؤتمرات تختص بدور المنظمات الدولية في دعم القضية الفلسطينية، حيث نظمت الكلية في السنتين السابقتين مؤتمرين على التوالي الأول بعنوان: "الأمم المتحدة والقضية الفلسطينية"، والثاني بعنوان: "جامعة الدول العربية والقضية الفلسطينية"، بهدف التركيز على أهمية الدور الذي تؤديه هذه المنظمات في دعم القضية الفلسطينية وبما نسجم مع توجهات دولة فلسطين في التوسع للانضمام للمنظمات الدولية بعد حصولها على دولة مراقب في الأمم المتحدة في 29/11/2020.  وأضاف: "سنعمل جاهدين على استمرار انعقاد هذا النوع من المؤتمرات بشكل دوري لتصبح البحوث المشاركة في المؤتمرات والتي ستنشر في مجلة جامعة الإسراء للمؤتمرات العلمية، مرجعًا متخصصًا للأكاديميين والباحثين والمهتمين وصناع القرار".
ولفت د. مطر إلى أن المؤتمر يهدف بشكل رئيسي إلى التعرف على دور وعلاقة منظمة التعاون الإسلامي بالقضية الفلسطينية، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه دور المنظمة تجاه القضية، للخروج بمقترحات وتوصيات قابلة للتنفيذ يمكن الاستفادة منها في دعم القضية الفلسطينية، واستقطاب البحوث المتميزة التي تبرز دور المنظمة والفرص المتاحة أمام الفلسطينيين للاستفادة القصوى من ذلك، بهدف نشرها في مجلة جامعة الإسراء للمؤتمرات العلمية". وأكد د. مطر أهمية الأبحاث المشاركة في المؤتمر ومدى الاستفادة منها لتعزيز دور منظمة التعاون الإسلامي تجاه القضية الفلسطينية؛ لأنها متنوعة بتنوع  جنسيات الباحثين والجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية التي يمثلونها.
من جهته توجه رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر ورئيس مركز المنارة للدراسات والأبحاث - المغرب الدكتور رضوان العنبي، بالشكر إلى جامعة الإسراء على جهودها العلمية في المؤتمرات المتعددة وأثنى على جهود كلية العلوم الإنسانية واهتمامها بالباحثين والبحوث العلمية. 
وقال العنبي: "إن كل نقمة في طياتها نعمة، فصحيح أن وباء كورونا فرض تباعدًا بين الأفراد والجماعات لكن بفضل تقنية "زوم" استطاعت جامعة الإسراء أن تنظم اجتماعًا لأعضاء اللجنة العلمية للمؤتمر المزمع تنظيمه بكلية العلوم الإنسانية جامعة الإسراء، للوقوف على الترتيبات المتعلقة بتحكيم البحوث الواردة على اللجنة، وفتح نقاش بين أعضائها حول سبل انجاح هذا المؤتمر".
وأضاف: "ما يلفت النظر في هذا الاجتماع هو الإرادة التي عبر عنها الأساتذة والباحثين لتحقيق أهداف المؤتمر والخروج بتوصيات واقعية وعملية، ومما لا شك فيه أن هذه المنهجية التواصلية ستساهم في تجويد مخرجات المؤتمر من خلال انتقاء البحوث المحكمة وفق معايير موضوعية". 
وتابع: "أشد على أيادي الأساتذة والباحثين على مجهوداتهم القيمة في تحكيم البحوث، وأتمنى لأشغال هذا المحفل العلمي كل التوفيق والنجاح، كما اشكر السيد علاء مطر عميد كلية العلوم الإنسانية على حسن إدارته لهذا الاجتماع، ونتمنى بتظافر جهود القائمين للمؤتمر على الخروج بتوصيات مهمة وفاعلة؛ لتنهض بدور المنظمة؛ لخدمة القضية الفلسطينية". 
وبدورهم قدم أعضاء اللجنة العلمية الشكر لجامعة الإسراء وشركائها لتنظيم المؤتمر في هذا الوقت الحساس الذي تمر به القضية الفلسطينية في ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية الراهنة، وأجمعوا على أهمية المؤتمر في تعزيز دور منظمة التعاون الإسلامي في دعم القضية الفلسطينية، سيما أنه مؤتمر دولي محكم استقطب مجموعة متميزة من الباحثين وتم تحكيم أبحاثهم على أيدي نخبة من أعضاء اللجنة العلمية التي تمثل مجموعة كبيرة من الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية الريادية. وأكد أعضاء اللجنة على أهمية إيصال توصيات المؤتمر لصناع القرار ومتابعتها، واقترحوا أيضًا تناول محاور المؤتمر بشكل منفرد في ورشات عمل متتالية لضمان تغطية واسعة لكل الموضوعات التي من شأنها أن تعزز دور منظمة التعاون الإسلامي في دعم القضية الفلسطينية.

a357f3db-7bd4-4d5e-b38d-47a60955600e.jfif

 

0ac52efc-5ef9-4287-a9db-a329dca807c7.jfif