جامعة الإسراء – العلاقات العامة 
استضافت جامعة الإسراء لقاء طاولة مستديرة بعنوان "حث وتمكين الشباب على المشاركة في الحياة السياسية"، من تنظيم مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان ضمن اللقاءات التي تعكف المؤسسة على تنفيذها بالتعاون مع الجامعات الفلسطينية. 
وحضر اللقاء 15 أكاديميًا وعاملًا في الجامعة، كجزء من أنشطة مشروع "من حقي أن أختار" الذي تنفذه مؤسسة الضمير بالتعاون مع لجنة الانتخابات المركزية ضمن مشروع "الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني" الممول من الاتحاد الأوروبي.
وأدار اللقاء الأستاذ وليد أبو جهل موضحًا أن اللقاء يهدف إلى مناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه الشباب في المشاركة في الحياة السياسية وخاصة الانتخابات، وآليات حث الشباب والطلبة للمشاركة في الانتخابات، وضرورة مشاركة الطاقم الأكاديمي في الرقابة على الانتخابات الصورية.
من جانبه أشار منسق المشروع من مؤسسة الضمير الأستاذ محمد البردويل خلال كلمته إلى أهداف المشروع والأنشطة المزمع تنفيذها، وخاصة المحاكاة الصورية للانتخابات داخل الجامعة.
بدوره تحدث د. علاء مطر عميد كلية العلوم الإنسانية في جامعة الإسراء، عن المشاركة السياسية التي تقتضي وجود نوع من التأثير المباشر أو غير المباشر الذي يمارسه المواطن في مسار السياسات العامة والقرارات وتوجهاتها محليًا ووطنيًا، والقدرة على اختيار جزء من النخب الحاكمة، ومناقشة ومواكبة مختلف القضايا السياسية.
وأوضح د. مطر أن المشاركة التي تتم ضمن شروط قانونية وسياسية سليمة وبناءة، غالبًا ما تدفع نحو الاندماج داخل المجتمع وتسمح بتجاوز العلاقة المتوترة التي يمكن أن تسود بين المواطن وصانعي القرار، إلى علاقة مبنية على الحوار والتواصل.
واستعرض المشاركون خلال اللقاء التحديات والمعيقات التي تواجه الشباب وتحول دون تمكينهم من الحق في الانتخاب، وممارسات السلطات والأحزاب في الدولة، وخلص اللقاء إلى مجموعة من النتائج والتوصيات جاءت كما يلي:
•    استمرار الانقسام يساهم في خلق بيئة مقيدة للحق في المشاركة السياسية والانتخابات للشباب. 
•    ضعف وعدم استغلال الطاقات الشبابية في المراكز القيادية في الأحزاب السياسية. 
•    ضعف وعي الشباب حول حقهم في المشاركة السياسية، وضرورة رفع الوعي حول حقهم في الانتخاب.
•    تشكيل كتلة شبابية للمشاركة في الانتخابات، وزرع الأمل في الشباب كقادة المستقبل.