بعنوان: "لأنك الحياة"
جامعة الإسراء تختتم حملة للتوعية بمرض سرطان الثدي


جامعة الإسراء - العلاقات العامة
اختتمت جامعة الإسراء بغزة (قسم الصحافة وتكنولوجيا الاعلام والاتصال) الحملة  التوعوية بعنوان "#لأنك_الحياة"،  والتي جاءت بالتزامن مع المبادرة العالمية للتوعية بمرض سرطان الثدي، والتي تقام في شهر أكتوبر من كل عام.
وجاءت هذه الحملة انطلاقاً من اهتمام جامعة الإسراء بضرورة التفاعل مع القضايا الصحية والاجتماعية، وأهمية التثقيف الصحي المجتمعي، خاصة للمرأة الفلسطينية.
وتخللت الحملة التي امتدت على مدار يومين تنفيذ جملة من الفعاليات بينها،  محاضرات علمية عبر تقنية "الزوم" ، وإعداد منشورات توعوية متنوعة وتوزيعها عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، بهدف التوعية بأهمية الكشف عن المرض.
وأكدّ عميد كلية العلوم الإنسانية في الجامعة د.علاء مطر،  أن إطلاق قسم الصحافة وتكنولوجيا الإعلام والاتصال لفعاليات حملة "الكشف المبكر #لأنك_الحياة" جاءت للتوعية بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وذلك  لإيمان الجامعة بأهمية تعزيز الوعي الجمعي حول مرض سرطان الثدي في فلسطين.
وأضاف أن هذا المرض يغزو المرأة الغزية  بشراسة، وهي عادة ما تكون ضعيفة في مواجهته، بعد أن تكتشفه في وقت متأخر في أغلب الأحيان ما يضاعف من آلامها ويقلل فرص شفائها، وهذا يرجع بشكل أساسي لضعف الوعي لدى الكثير من النساء بمسببات المرض وأهمية الكشف المبكر عنه. 
وأشار إلى أن مريضات سرطان الثدي في غزة لديهن معاناة خاصة في ظل تدهور واقع الرعاية الصحية المقدمة لهن، من ضعف إمكانات التشخيص سيما مع محدودية أجهزة التشخيص وعطلها المتكرر بسبب ضغط الاستخدام ومنع أو إعاقة سلطات الاحتلال من دخول قطع الغيار اللازمة لأعمال الصيانة الدورية لها، وأيضاً منع الاحتلال دخول  جهاز الكشف المبكر عن سرطان الثدي "جهاز الماموغرافي"، وجهاز التصوير المقطعي CT، وجهاز الرنين المغناطيسي MRI.
بدوره، أشار رئيس قسم الصحافة وتكنولوجيا الاعلام والاتصال في الجامعة د. إبراهيم المصري، إلى أن هذه الحملة  التي شارك  بها  طلبة الجامعة،  ستظل مناسبة سنوية ومتجددة كل عام لما لها من أهمية كبرى في تعزيز الوعي بالمرض وخطورته.
وثمّن د. المصري جهود كل من ساهم في إنجاح الحملة من محاضري وطلبة قسم الصحافة وتكنولوجيا الاعلام والاتصال، مبينًا أن ذلك يعكس عمق وعيهم بضرورة نشر الوعي المجتمعي بهذا المرض لمساعدة المجتمع، خاصة المرأة الفلسطينية لما تمثله من دور هام في المجتمع.
من ناحيته، أكد منسق الحملة والمحاضر في القسم أ. أحمد حمدان، أن هذه الحملة تأتي كجزء من مساهمات جامعة الإسراء  الساعية دومًا للاشتراك في معالجة القضايا التي تهم صحة الناس، وتوعية مجتمع الجامعة بخطورة سرطان الثدي، ورفع مستوى الوعي بين موظفي الجامعة وطلبتها على حد سواء، كما وتشكل إضافة علمية وأكاديمية للطلبة في مجال تخصصهم الدراسي والمعرفي العملي.