جامعة الإسراء - العلاقات العامة
استقبلت كلية العلوم الإنسانية في جامعة الإسراء، وفدًا من مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان؛ وذلك للتباحث في آليات تنفيذ مشروع "من حقي أن أختار"، وبحث سبل التعاون المشترك بما يخدم الطلبة ويساهم في تعزيز العملية الدراسية الجامعية.
ورحب عميد كلية العلوم الإنسانية د. علاء مطر، بالوفد الزائر الذي ضم كل من المحامي يوسف بعلوشة، والمحامي محمد البردويل.
واستعرض د. مطر سلسلة من الإنجازات التي حققتها جامعة الإسراء في الآونة الأخيرة، والتي تكللت بحصولها مؤخرًا على شهادة الجودة والاعتماد العالمي (الآيزو).
كما تطرق د. مطر إلى سياسة وفلسفة الجامعة التي تعتبر الانفتاح على مؤسسات المجتمع المحلي جزءًا لا يتجزأ من رسالتها المجتمعية بما يخدم الطلبة، لافتًا إلى أن مشروع (من حقي أن أختار) المزمع تنفيذه بالتعاون مع مؤسسة "الضمير" يأتي في هذا السياق.
وأكد د. مطر أن هذا النوع من المبادرات يعزز ثقافة الديمقراطية بين أوساط الشباب الجامعي، ويجعلهم شركاء حقيقيين في بناء المجتمع وتحقيق نهضته وازدهاره.
من جانبه قال المحامي البردويل إن المشروع يهدف إلى رفع حالة الوعي عند طلبة الجامعات من الشباب من كلا الجنسين، بالحق في المشاركة السياسية وقانون الانتخابات وإجراءات العملية الانتخابية، بالإضافة إلى تعزيز المثل العليا في المجتمع الفلسطيني والمساهمة في الارتقاء بالمؤسسة التعليمية بتبنيها النهج القائم على احترام حقوق الشباب في ممارسة العملية الديمقراطية. 
من جانبه، أشار المحامي يوسف بعلوشة إلى أن المشروع سيعمل على تمكين فريق أصدقاء الضمير من إعطاء ورش عمل حول المشاركة السياسية وممارسة العملية الديمقراطية، تستهدف أقرانهم من طلبة الجامعات، وسيمكن فريق أصدقاء الضمير من تنفيذ أنشطة مشروع "من حقي أن أختار" بطريقة قانونية وفق الإجراءات الرسمية للعملية الانتخابية.
ولفت إلى أن الفريق سيقوم بتنفيذ ثلاث مبادرات محاكاة صورية للعملية الانتخابية المستهدفة، بحيث يكون لجامعة الإسراء مبادرة تستهدف فرع الجامعة الرئيسي أو كلية القانون، أو قسم الصحافة والإعلام وتكنولوجيا الاتصال، أو كلاهما معًا يبدأ خلال تشرين الأول/ أكتوبر الجاري وينتهي في شهر آذار/ مارس المقبل (2021).