دائرة العلاقات العامة والدولية - جامعة الإسراء 
نظَّمت كلية العلوم الإدارية والمالية بجامعة الإسراء أمس الثلاثاء ورشة عمل حول "دور الإعلام في عملية التنمية". وقد حضر اللقاء عددٌ من الخبراء والمختصين في الشأن التنموي في فلسطين بالإضافة إلى عدد من محاضري كلية العلوم الإدارية والمالية بجامعة الإسراء.
وقد تناولت الورشة أهم المشكلات التي يواجهها الإعلام الفلسطيني فيما يتعلق بدوره التنموي وخصوصًا في المجال الاقتصادي، وناقشت كيفية تعزيز دور الإعلام في دعم عملية التنمية الشاملة حيث حاول المشاركون الإجابة عن مجموعة من التساؤلات حول طبيعة الدور الذي يمكن أن يلعبه الإعلام في تعزيز عملية التنمية، وكذلك أهم المشكلات التي تواجه الإعلام الفلسطيني والتي تحدّ من دوره في عملية التنمية. كما تم تناول أهم الآليات التي يمكن تطويرها من أجل تفعيل دور الإعلام في عملية التنمية وكيفية تطبيق هذه الآليات في الحالة الفلسطينية.
افتتح اللقاء د. كمال المصري عميد كلية العلوم الإدارية والمالية، مرحّبًا بالحضور، ومؤكدًا على أن هذا النشاط يأتي ضمن مجهودات جامعة الإسراء الرامية إلى التفاعل مع المجتمع الفلسطيني والمساهمة في حل إشكالياته، ومشيرًا إلى أن هذه الورشة تأتي في سياق مؤتمر الكلية "آفاق التنمية في ظل خصوصية الاقع الفلسطيني" الذي سيعقد قريبًا.
وقد أدار اللقاء د. نبيل أبو شمالة الذي بدوره أكد على أهمية دور الإعلام، خصوصًا فيما يتعلق بخلق التوجّهات التنموية في المجتمع الفلسطيني.
وتخلل اللقاء مداخلة قدمها أ. محمد العجلة، رئيس قسم العلاقات العامة بسلطة النقد الفلسطينية، قام خلالها بتسليط الضوء على أهمية الإعلام الاقتصادي المتخصص، وتطرق إلى أهم الجهود الموجودة في هذا المجال وشدد على ضرورة تعزيز ثقافة الإعلام الاقتصادي المتخصص.
بدوره تحدّث الخبير التنموي أ. محسن أبو رمضان عن التنمية بمفهومها الشامل، وتطرق إلى أهم العقبات التي تواجهها وخصوصا سيطرة الاحتلال على النظام الفلسطيني الأمر الذي يجعل من الصعب حدوث تنمية حقيقية في فلسطين.
من جهته استعرض أ. فتحي صباح، مدير المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية، أهم المعيقات التي تواجه الإعلام في فسطين مؤكدا على ضرورة تشجيع الصحافة الاستقصائية.
كما وتحدث د. سيف الدين عودة، الباحث الاقتصادي في سلطة النقد الفلسطينية، عن أهمية الدقة والموضوعية في نقل الأخبار وضرورة وضعها في سياقها حتى تصل الرسالة الحقيقية للمواطن.
وقد تخلل اللقاء عدد من النقاشات من جانب الحضور تمحورت حول أهمية الإعلام الحرّ والهادف في عملية التنمية.
وفي نهاية اللقاء أوصى المشاركون بضرورة التركيز على هذه القضية، وتوسيع النقاش حول هذا الموضوع في لقاءات أخرى لما له من أهمية كبرى بالنسبة للمجتمع الفلسطيني، وذلك من أجل الاتفاق على استراتيجية واضحة لتفعيل دور الإعلام في عملية التنمية.

 

e2147c57-916e-4028-bb04-2144feeb0410.jpg

 

a8927d97-17d6-4ed2-8e56-c404e406328f.jpg

 

198fb731-6919-4dbc-8225-e2e4af777266.jpg

 

7d84040e-112d-4eab-a665-21a10cc17eb6.jpg

 

4c5256a7-b71e-4698-a22d-c20330a9aa57.jpg

 

0f11190d-7da9-49f6-8e55-b73e45fc4ae1.jpg