العلاقات العامة والدولية – جامعة الإسراء
عقدت كلية العلوم الإنسانية في جامعة الإسراء، ندوةً بعنوان "آليات مناصرة الأسرى"، في مكتبة الجامعة، ضمن سلسلة فعاليات تعقدها الكلية بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.
وحضر الندوة د. رأفت حمدونة، أسير محرر ومدير عام بهيئة شؤون الأسرى والمحررين، د. وليد القططي، أ. محمد صيدم، أ. أحمد حمدان، أ. عبد الجواد العطار.
من جهته تحدث ضيف الندوة، د. رأفت حمدونة عن طبيعة الحركة الأسيرة وسبب تسمية أسرانا بلقب ( الأسرى ) مؤكداً أنه لا يجوز إطلاق لقب ( المعتقلين ) على أسرانا الأبطال، وأن هذا اللقب لا يطلق إلا على الجنائيين في دولهم.
وأكّد حمدونة، أن أوضاع الأسرى صعبة على كافة المستويات ، وقد تنفجر السجون عند أى لحظة ، لقسوة الظروف الحياتية والمعيشية ، وفى ظل مضاعفة الحالة التنكيلية اليومية والتفصيلية بحقهم من قبل إدارة مصلحة السجون التى تنفذ قرارات وتوصيات أجهزة الأمن والحكومة الاسرائيلية .
وأضاف أن هنالك ما يقارب من 6500 أسير بأوضاع لا تطاق، حيث منع الزيارات ، وسياسة العزل الانفرادي ، وتصاعد الاعتقالات الإدارية ، وتواصل التفتيشات ، ومنع التعليم الجامعى والثانوية العامة ، ومنع إدخال الكتب ، وسوء الطعام كما ونوعا، والنقل المفاجىء الفردي والجماعي وأماكن الاعتقال التي تفتقر للحد الأدنى من شروط الحياة الآدمية، وسياسة الاستهتار الطبي وخاصة لذوى الأمراض المزمنة ولمن يحتاجون لعمليات عاجلة ، واقتحامات الفرق الخاصة للغرف والأقسام .
 
وأضاف، أن ما يقارب من 26 % من الأسرى يعانون من أمراض مختلفة تعود أسبابها لظروف الاحتجاز الصعبة والمعاملة السيئة وسوء التغذية وهؤلاء جميعا لا يتلقون الرعاية اللازمة ، منهم ما يقارب من 10% بأمراض مزمنة وتحتاج لعمليات جراحية ومتابعة طبية متخصصة كالسرطان والقلب والكلى والغضروف والضغط والربو والروماتزم والبواسير وزيادة الدهون والقرحة ودون أدنى اهتمام .
وفي ختام الندوة، تم فتح باب النقاش للطلاب والحضور والإجابة على كافة استفساراتهم التي طرحت، حيث تم تحقيق الهدف من الندوة، لتوعية طلبة الجامعة بما يعاني منه الأسرى داخل سجون الاحتلال.