العلاقات العامة والدولية – جامعة الإسراء
نظَّمت كلية العلوم الإدارية والمالية في جامعة الإسراء، (الثلاثاء 27/2)، لقاءً علميًّا حول "العمل الحرّ والعمل عن بُعد"، بالتعاون مع كلية نظم المعلومات، بحضور طلبة الجامعة ومحاضري كليات الجامعة وموظفيها.
وافتتح اللقاء م. إيهاب أبو الخير، من كلية العلوم الإدارية والمالية، الذي أدار فعاليات اليوم الدراسي.
من جهته رحب د. نبيل أبو شمّالة، من كلية العلوم الإدارية والمالية، بالحضور مؤكدًا على أن هذا النشاط يأتي ضمن مجهودات جامعة الإسراء الساعية إلى تعزيز معارف الطلبة العملية وربطهم بالواقع الحياتي
وقد بدأ اللقاء بتوطئة تحدّث فيها د. كمال المصري، المحاضر بقسم إدارة الأعمال بجامعة الإسراء، عن فرص وآفاق اعمل الحر حيث أكّد على أهمية توعية الطلبة منذ الآن بالمفاهيم الخاصة بالعمل عن بعد والعمل الحر والتعهيد، وخصوصًا في ظل الواقع الفلسطيني حيث ترتفع نسبة البطالة وخصوصًا لدى الخريجين. 
وبدأ اليوم الدراسي بمداخلة قدمها أ. محمد العفيفي، المحاضر في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، حول فرص وتحديات العمل الحر عبر الإنترنت. ثم تحدث أ. سعد حبيب، مسؤول برنامج العمل الحر في غزة سكاي جيكس عن معيقات العمل الحر في فلسطين.
وعبر "الفيديوكنفرس"، تحدث م. محمود قنيطة، مدير تطوير الأعمال لدى شركة نعناع دايركت بالسعودية، عن أهم مجالات ومهارات العمل الحر.
بدوره، تحدث أ. خالد نصار، المحاضر في جامعة الإسراء، عن أهمية التدريب بالنسبة للعمل عن بُعد.
وتحدث أ. شفيق صافي، مسؤول التوظيف في شركة "اعمل بلا حدود" عن تجربة شركته حيث شرح بالتفصيل ما تقوم به الشركة التي مزجت بين مفهوم العمل الحر والوظيفة من خلال توفير منصة تسمح لأصحاب المهارات من الفلسطينيين في قطاع غزة بالعمل عن بُعد لدى شركات خارج الوطن.
وأخيرًا عرض د. تامر ماضي، من كلية نظم المعلومات بجامعة الإسراء، أهم أدوات العمل الحُر والعمل عن بعد والتي يمكن أن تفيد الطلبة والخريجين والراغبين في ممارسة العمل عن بعد.
وقد تخلل اللقاء نقاشات من جانب الحضور تمحورت حول أدوات العمل الحر وأهميته وكيفية البدء بممارسة العمل عن بعد.
وقد أبدى الحضور، وخصوصًا من طلبة الجامعة، إعجابهم باللقاء حيث تعرّفوا على موضوع مفيد ومهم على الصعيد الوظيفي.
توصيات
وفي نهاية اللقاء عرض د. كمال المصري عددًا من التوصيات الموجهة لكلٍّ من الطلبة والمؤسسات الأكاديمية والحكومية. وبالنسبة للطلبة، فقد أوصى باستكشاف فرص ومجالات العمل الحر والعمل عن بُعد المختلفة المتاحة منذ الآن وعدم الانتظار حتى التخرج. وأما بالنسبة للجهات الحكومية، فقد أوصى بتعزيز الأطر المؤسسة المشجعة للعمل عن بعد. وللجامعات والمؤسسات الأكاديمية، فقد تم التأكيد على ضرورة توجيه الطلبة نحو المهارات المطلوبة في سوق العمل عن بعد، إكساب الخرجين مهارات مناسبة تمكنهم من اختراق الأسواق مثل المهارات اللغوية والتخطيط، والتواصل والتفكير الإبداعي وتقديم الأفكار، ... وفي هذا السياق أشار المصري إلى، أن هذا الأمر يقع ضمن أولويات جامعة الإسراء. وأخيرًا اقترح المصري توسيع تجربة "اعمل بلا حدود" لكي تشمل مجالات أخرى بالإضافة إلى مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، وذلك من خلال تأسيس شركات أو منصّات عمل عن بعد تعمل في مجالات الإدارة والمحاسبة والاستشارات القانونية والإعلامية بمعنى "أي شيء له قيمة" يمكن أن يتحول إلى خدمة أو فرصة للعمل عن بعد للخريجين الشباب.