جامعة الإسراء – العلاقات العامة

نظمت جامعة الإسراء اليوم (2نوفمبر)، وقفة احتجاجية في الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم، شارك فيها رئيس الجامعة الدكتور عدنان الحجار، ومساعد نائبه الدكتور أحمد الحساينة، والدكتور أحمد الوادية عميد كلية العلوم الإنسانية، وجميع العاملين في الجامعة، وإلى جانبهم الطلبة.

ورفع الطلبة خلال الوقفة شعارات تنديد بوعد بلفور الذي وهب ما لا يملك لمن لا يستحق، ومطالبات للحكومة البريطانية بالاعتذار عن هذا الوعد المشؤوم.

ووقع جميع العاملين في الجامعة والطلبة على رسالة موجه إلى المجتمع الدولي والحكومة البريطانية في الذكرى المئوية لوعد بلفور، سيتم تسليمها للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، عبرت خلالها الجامعة عن رفضها لصمت المجتمع الدولي المطبق وتقاعسه في نصرة الحق الفلسطيني، وطالبته والحكومة البريطانية للعمل الجاد على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي كفلت حق الشعب الفلسطيني بالحرية وتقرير المصير.

وتلى رئيس الجامعة د."الحجار" نص الرسالة أمام حشد من الطلبة والعاملين في الجامعة باللغة العربية، فيما تلى الدكتور أحمد الحساينة الرسالة ذاتها باللغة الإنجليزية.

نص الرسالة

رسالة إلى المجتمع الدولي والحكومة البريطانية في الذكرى المئوية لوعد بلفور

تأتي الذكرى المئوية لصدور وعد بلفور في 2 نوفمبر 2017، ومازال الشعب الفلسطيني الوحيد على مستوى العالم الذي يخضع للاحتلال، ويُصادر حقه في الحرية وتقرير المصير الذي كفله القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

جامعة الإسراء في ذكرى وعد بلفور تدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه حقوق الشعب الفلسطيني لا سيما تمكينه من حقه في الحرية وتقرير المصير. كما أنها تدعو الحكومة البريطانية صاحبة الوعد الذي صادر حقوق الشعب الفلسطيني وكان سبباً في الظلم التاريخي الذي تعرض له ولكل الويلات التي ألمت به وماتزال نتيجة لممارسات الاحتلال الإسرائيلي، أن تتحمل الجانب الأكبر من المسؤولية وتعمل جاهدة لمساندة الشعب الفلسطيني لنيل حريته وحقه في تقرير المصير وتعويضه عن سنوات الاحتلال ومصادرة حريته والجرائم التي ارتكبت بحقه. كما تطالب الإسراء تفعيل آليات المحاسبة الدولية وفي مقدمتها دور المحكمة الجنائية الدولية بما يتيح الفرصة للانتصاف للضحايا من الفلسطينيين وملاحقة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

عليه فإننا في جامعة الإسراء ممثلة بمجلس إدارتها وإدارتها التنفيذية والعاملين فيها والطلبة، نوقع على هذه الرسالة ونعلن موقفنا الرافض لصمت المجتمع الدولي المطبق وتقاعسه عن نصرة الحق الفلسطيني، ونطالبه وفي مقدمته الحكومة البريطانية للعمل الجاد على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي كفلت حق الشعب الفلسطيني بالحرية وتقرير المصير.